skip to main |
skip to sidebar
بعد أن كثر عدد أتباعي الأغبياء قررت أن أستفيد منهم أقصي إفادة من السلب والنهب فقد عرفت في السنة الثانية لهجرتي وتحديدا في شهر صفر أن هناك قافلة لقريش ستمر من ودان ، وهي جنوب شرق المدينة ، قادمة من الشام . ولكن للأسف وصلت قواتي متأخرة بعد أن مرت قافلة قريش المحملة ببضائع يسيل لها اللعاب ! ولكنني لاقيت بني ضمرة وعلي رأسهم كبيرهم مخشي بن عمرو الضمري سيد بني ضمرة . ففكرت أنه من الأفضل معاهدة هذا المخشي وكتابة كتاب بعدم الاعتداء المتبادل فيما بيننا وهذا فى مصلحتي لأنه يسيطر هو وقبيلته علي طريق القوافل من مكة إلي الشام عند ودان . وبالتأكيد ستكون لي غزوات تالية لقطع الطريق علي قريش ونهب ما تصل إليه أيدي أتباعي . وهذا هو نص الكتاب : (( هذا كتاب من محمد رسول الله لبنى ضمره فإنهم امنون على اموالهم وأنفسهم وإن لهم النصر على من رامهم إلا ان يحاربوا دين الله , مابل بحر صوفه . وأن الله اذا دعاهم لنصره أجابوا ))كان لواءنا أبيض وقد أمرت حمزة بحمله وكنت قد استخلفت سعد بن عبادة علي المدينة ولما كانت الرحلة قد استغرقت خمسة عشر يوما فقد خشيت أن يتآمرعليّ سعد فتركت رجالي يعودوا علي راحتهم ورجعت مسرعا للمدينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق