الأحد، 18 أبريل 2010

إعترافات الذبح 5 ـ قتل أبي رافع بن أبي الحقيق اليهودي

أعترف أنني أمرت بقتل أبي رافع بن أبي الحقيق اليهودي المتحصن بخيبر ليس لخطره أو لأنه أذاني كما أشعت بين أتباعي وإنما لأن الأوس أفتخرت كثيرا بقتل كعب بن الأشرف

مما جعل رجال الخزرج يشعرون بالغيرة وهذا يضر بالتوازن المطلوب كي لا تفلت الأمور من بين يديُّ ، فأمرت رجال الخزرج بإرسال سرية لقتل اليهودي بقيادة عبد الله بن عتيك ومعه مسعود بن سنان وعبد الله ابن انيس وابو قتادة الحارث بن ربعي وخزاعي بن اسود وهم جميعا من بني سلمي .

ذهبوا إلي خيبر وكانت الشمس قد غابت فقال عبد الله بن عتيك لأصحابه : " امكثوا انتم هنا حتي انطلق أنا " وذهب يتلطف ليدخل الحصن فإذا القوم قد فقدوا حمارا فبحث معهم عنه مغطيا وجهه ، ثم نادي صاحب الباب : " من يريدأن يدخل فليدخل قبل أن أغلق " فدخل وأختبئ في مربط حمار عند باب الحصن ورأي صاحب الباب وهو يضع المفاتيح فى كوة . فلما هدأت الأصوات ولم يسمع حركة خرج الجبان من مكمنه فأخذ المفاتيح وفتح الباب وأدخل أصحابه الذين قاموا بغلق بيوت الناس عليهم حتي إذا إستغاث أبي رافع لا يستطيع أحد أن يغيثه ، وصعدوا إلي أبي رافع في سلم فإذا البيت ظلمة ولم يدروا أين الرجل فقال بن عتيك : " يا أبا رافع " فقال اليهودي : " من هذا " فتوجه عبد الله بن عتيك نحو الصوت وضربه فصاح أبو رافع ولكن الضربة لم تقضي عليه ، فلجأ الجبان إلي حيلة أخري بأن خرج ثم دخل وكأنه مغيث مغيرا صوته وقائلا : " مالك يا أبا رافع ؟ " فقال أبو رافع : " ألا أعجبك ؟ لأمك الويل دخل عليَّ رجل فضربني بالسيف " فوضع سيفه عليه وتحامل عليه حتي نفذ من ظهر أبي رافع ، ثم ولوا هاربين نازلين السلم مسرعين وخائفين فوقع عبد الله بن عتيك فانثنت رجله ولكنه تحامل عليأصحابه وخرج وأصر علي أن لا يبرح حتي يسمع الناعية . ونحو الفجر صعد رجل فوق السور ينعي أبا رافع . رجعوا إليَّ وكان عبد الله يحجل وهو يمشي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الطبقات الكبري ، ابن سعد

تاريخ الطبري

المغازي ، الواقدي

السيرة النبوية ، ابن هشام

هناك 8 تعليقات:

  1. عزيزي صلعم
    لماذا تصر على قتل اليهود؟
    ما سبب هذا الحقد؟

    تحياتي

    ردحذف
  2. أهلا مورال
    هؤلاء منافسين هم والنصاري يروجون نفس البضاعة التي أروجها وإذا لم أتشدد معهم فلن يلتفت أحد إلي ما أقوله وربما ذهب الأتباع إلي خرافاتهم

    شرفني مرورك

    ردحذف
  3. يا صلعم
    ألا تعلم أنك بهذه الافعال التي حرضت عليها وأشدت بها قد جعلت ذلك ديناً ومنهاجاً وأصبح أتباعك يمارسونه إلى اليوم بدعوى أنه من الدين وأن إلهك لا يمانع القتل غيلة في سبيله وأنه يطرب لذلك؟
    ألا تدرك مغبة ما فعلته واستمراره إلى يومنا هذا؟
    ألا سحقاً لك

    ردحذف
  4. أهلا لاديني
    لا تزايد عليَّ فأنا أعترف بأفعالي هاهنا وهذا معناه أني أدرك مدي بشاعتها ،
    عذري إن كان لي عذر أنن كنت أبحث عن السلطة والجاه والجنس مثلما يفعل أغلب البشر
    أما أتباعي فما هو عذرهم !!

    شرفني مرورك

    ردحذف
  5. صلعم مرحباً بك

    دعني أتفهم موقفك الآن , فقد اردت العدل بين أصدقائك , وانت الرحمة المهداة , فعوضت جماعة الخزرج بأن أعطيت لهم الحق بقتل رجل آخر !!!!!!!!!!!

    كم انت عادل يا صلعم

    ردحذف
  6. مرحبا

    حلوة فكرتك
    ومميّزة

    أعتبرها إبداع!

    ردحذف
  7. مرحبا سهران
    ليس عدلا ولا رحمة يا عزيزي
    فالعدل والرحمة هذه هي البضاعة التي أروجها بين البلاهاء من أجل المكاسب التي أحصل عليها

    شرفني مرورك

    ردحذف
  8. أهلا بيور الجميلة
    أشكرك علي مجاملتك الرقيقة

    شرفني مرورك الذي أتمني أن يتكرر

    ردحذف