أعترف أنني أمرت بذبح فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية ، زوجة مالك بن حذيفة بن بدر ، وكنيتها أم قرفة وهو اسم ابنها الأكبر الذي يسبق ثلاثة عشر من الأبناء الأخرين وهي عجوز طاعنة . كانت أم قرفة من أعز العرب وبها كان يضرب المثل بالعزة فيقال " أعز من أم قرفة " وكانت لها كلمة مسموعة بين قومها ومن هنا كان خطرها حيث أنها كانت تؤلب عليّ قومها . أرسلت لقومها زيد ابن حارثة فى العام السادس للهجرة ومعه جيش صغير فقتلهم بوادي القري وأسر أم قرفة فأرسل إلي يسألني فأمرته بقتلها أشر قتل ، فقام بربط حبل فى رجليها وربطه بين بعيرين وقام بضرب البعيرين حتي يتحركا بقوة فشقت أم قرفة إلي نصفين وأتي لي زيد بن حارثة برأسها فنصب فى المدينة ليعلم الجميع بقتلها حتي يرتدع أي من يفكر فى المواجهة معي أو حتي معارضتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ سيرة ابن هشام
2 ـ طبقات ابن سعد
3 ـ الواقدي فى المغازي
4 ـ تاريخ الطبري