السبت، 27 مارس 2010

عمر بن الخطاب يتمرد و يكفر يوم صلح الحديبية


أعترف أنني كنت أخشي من عمر بن الخطاب فهو كان مجرما شرسا بحق يساعده علي ذلك ليس جسده الضخم طولا وعرضا و قوته التي تقارب قوة الثور فقط وإنما شراسة الطبع وقوة الشخصية وطموحه الكبير أيضا . خوفي من ابن الخطاب دفعني لإحتمال تجاوزات منه تجاه شخصي لم أكن أحتملها من أي أحد آخر حتي ولو كان ابو بكر أو علي بن أبي طالب . وأقصي مرحلة وصلت فيها تجاوزاته للذروة كان يوم صلح الحديبية ، ذلك اليوم الذي عصاني فيه وشكك بنبوتي جهرا . كان ابن الخطاب هو قائد المتمردين علي الصلح ولم يحلق رأسه أو يجعل أتباعي يحلقون رؤوسهم كما أمرتهم ، ولما دخل معي فى جدال علني خفت أن يظهر خوفي منه أمام أتباعي فتهتز صورتي فأخذت أردد له " اني رسول الله " ولكنه لم يقتنع فذكرني باني قد وعدتهم بانهم سيطوفون بالبيت فى هذا العام وطبعا تذكيره لي بكلامي السابق الغرض منه أن يظهرني أمام الأغبياء الذين يتبعوني فى صورة الكاذب ، هنا حاول أبو بكر التدخل من أجل تهدئة الجو ولكن ابن الخطاب سأله مستنكرا ومشيرا لي " أليس هذا نبي الله ؟ " ثم وجه كلامه لي مباشرة وسألني : " ألست رسول الله حقا ؟ " قلت : " بلي " قال : " ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ " قلت : " بلى !" قال : " فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ " قلت : " إني رسول الله ! ولست أعصي ربي وهو ناصري " قال : " أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به !" قلت : " بلي ! " ثم أضفت : " يا بن الخطاب ! إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا " فانطلق عمر وهو مغتاظ ومهتاج جدا وذهبت أنا ودخلت علي أم سلمة وأخبرتها أن التابعين تمردوا وأعلنوا العصيان برفضهم للنحر والحلاقة رغم اني كررت لهم قولي هذا ثلاثا : " قوموا فانحروا ثم احلقوا " فقالت أم سلمي " يا نبي الله أتحب ذلك ؟ أخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك " ففعلت مثلما أشارت عليّ وعندما رأوني هكذا أمتثلوا وهم مكرهين . وقد ابتعد عمر لأنه خشي أن يُنزّل " الله " فيه قرآنا ! هههههههههه ما أغباه ! كان يخشي أن يظهر " الله " ما فى قلبه علي المؤمنين وحينما علمت أنا بذلك قررت أن استغل خوفه هذا بأن أهديه " آية " لأطمئن قلبه بها وأشتريه فلا يتمرد عليّ مرة أخري فبعثت بمن يبحث عنه وعندما أتوا به أخبرته بالتالي : " نزلت علي البارحة سورة هي أحب إلي من الدنيا وما فيها إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ".وطبعا آكل عمر الطعم إذ أخبرته أن " الله " فتح عليه وغفر له ليس ذنوبه السابقة فقط وإنما الآتية كمان وإن هذه الآية نزلت خصيصا له هو !

هناك تعليق واحد:

  1. اول شي انتي شخص تافه و حقير جدا و الله يلعنك و موتك شر ميت ان شاء الله لتطواولك على رسول الله ، انتم سبب الارهاب ة النميمة و الاحقاد بين العرب ..... اسلامنا لا يامرنا بان نسب او نسيئ لاي نبي او رسول ...تطاولك يظهر الحقد و الكراهية لنبينا العظيم

    ردحذف