الأربعاء، 31 مارس 2010

إعترافات الذبح 1ـ شق أم قرفة بين بعيرين

أعترف أنني أمرت بذبح فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية ، زوجة مالك بن حذيفة بن بدر ، وكنيتها أم قرفة وهو اسم ابنها الأكبر الذي يسبق ثلاثة عشر من الأبناء الأخرين وهي عجوز طاعنة . كانت أم قرفة من أعز العرب وبها كان يضرب المثل بالعزة فيقال " أعز من أم قرفة " وكانت لها كلمة مسموعة بين قومها ومن هنا كان خطرها حيث أنها كانت تؤلب عليّ قومها . أرسلت لقومها زيد ابن حارثة فى العام السادس للهجرة ومعه جيش صغير فقتلهم بوادي القري وأسر أم قرفة فأرسل إلي يسألني فأمرته بقتلها أشر قتل ، فقام بربط حبل فى رجليها وربطه بين بعيرين وقام بضرب البعيرين حتي يتحركا بقوة فشقت أم قرفة إلي نصفين وأتي لي زيد بن حارثة برأسها فنصب فى المدينة ليعلم الجميع بقتلها حتي يرتدع أي من يفكر فى المواجهة معي أو حتي معارضتي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ سيرة ابن هشام

2 ـ طبقات ابن سعد

3 ـ الواقدي فى المغازي

4 ـ تاريخ الطبري

هناك 4 تعليقات:

  1. تحية لك على فضح جرائم نبي المسلمين

    لكن هذا الإعتراف بالذات هل له سند تاريخي

    ردحذف
  2. أهلا حميدو
    أولا أشكرك علي زيارة مدونتي وعلي كتابة تعليق
    أما بخصوص مصادر قتل أم قرفة بهذه الطريقة البشعة فقد ذكرت فى أكثر من مصدر : تاريخ الطبري ، طبقات ابن سعد ، سيرة ابن هشام ، الواقدي فى المغازي

    تحياتي

    ردحذف
  3. عفوا بس للايضاح انتي مسيحي و لا يهودي ولا مجوسي حدد ديانتك اول شي علشان نعرف نرد عليك ..... يا حاقد

    ردحذف
  4. حسب الكتابه هذا المخلوق يهودي اسراءيلي مع كل الاحترام لكل الاديان وخصوصا لنبينا صلاه الله عليه وسلم فالنصارى وحتى الامريكان منهم لا يكتبون طعن مثل هذا وغايه هذا المخلوق الاستفزاز والتحريض ضد النصارى العرب الذين يعيشون جنب على جنب مع الاخوه المسلمين من ايام الرسول صلاه الله عليه وسلم ولنكن صريحين هنا ولياتي اخ مسلم ويثبت شيء اخر ونبينا صلاه الله عليه وسلم :

    فكتب رسول الله كتابًا لأهل نجران[6]: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِلأسْقُف أَبِي الْحَارِثِ، وَأَسَاقِفَةِ نَجْرَانَ، وَكَهَنَتِهِمْ، وَرُهْبَانِهِمْ، وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَلِيلٍ وَكَثِيرٍ جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ، لا يُغَيَّرُ أُسقفٌ مِنْ أسقفَتِهِ، وَلا رَاهِبٌ مِنْ رَهْبَانِيَّتِهِ، وَلا كَاهِنٌ مِنْ كَهَانَتِهِ، وَلا يُغَيَّرُ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِهِمْ، وَلا سُلْطَانهُمْ، وَلا مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ أَبَدًا مَا أَصْلَحُوا وَنَصَحُوا عَلَيْهِمْ غَيْر مُبْتَلَيْنَ بِظُلْمٍ وَلا ظَالِمِينَ"[7].


    كما عاهد رسول الله نصارى جرباء وأَذْرُح[9]؛ فقد جاء في كتاب رسول الله لهم: "هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ أَذْرُح؛ أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَمُحَمَّدٍ، وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مِائَةُ دِينَارٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ وَافِيَةً طَيِّبَةً، وَاللهُ كَفِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْحِ وَالإِحْسَانِ لِلْمُسْلِمِينَ"[10].


    ولعلَّ حسن استقبال النبي ليُحَنَّة ليؤكِّد على رغبته في إبرام الصلح بالشكل الذي يحفظ كرامة الآخر؛ فقد جاء الرجل مرتديًا صليبًا، فلم يعنفه رسول الله ، وليعلم -أيضًا- أن الصلح مع المسلمين الأقوياء المنتصرين على الروم ليس مذلَّةً، بل هو عهد صادق مع قوم أوفياء يحترمون الآخر.

    وقد كان نصُّ الصلح: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذِهِ أَمَنَةٌ مِنَ اللهِ، ومُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لِيُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ وَأَهْلِ أَيْلَةَ، سُفُنُهُمْ وَسَيَّارَتُهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ لَهُمْ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَهْلِ الْيَمَنِ، وَأَهْلِ الْبَحْرِ، فَمَنْ أَحْدَثَ مِنْهُمْ حَدَثًا فَإِنَّهُ لاَ يَحُولُ مَالُهُ دُونَ نَفْسِهِ.. وَإِنَّهُ طَيِّبٌ لِمَنْ أَخَذَهُ مِنَ النَّاسِ.. وَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ أَنْ يُمْنَعُوا مَاءً يَرِدُونَهُ، وَلاَ طَرِيقًا يُرِيدُونَهُ مِنْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ..."[13].


    ردحذف