الأحد، 21 مارس 2010

عاشة كانت تعرف

عاشة كانت تعرف

أنا محمد بن عبدالله فيا أيها الذين اتخذتموني نبيا ومرسلا من عند الله ـ مَن الله هذا ؟ ـ إسمعوا بعض من إعترافاتي لعلي بهكذا فعل أخفف علي نفسي ولو قليلا من ثقل الجرائم التي أرتكبتها بحق الإنسانية . كانت زوجتي الصغيرة اللعوب عائشة تعرف أنني طامع فى مُلك وطالب سلطة ونساء ومال واتخذ من فكرة النبوة والدين مطية للوصول إلي ما أريد ، وليست هي الوحيدة التي كانت تعرف فغيرها كثيرين ولكنني كنت ألزمهم الصمت بطريق متباينة ( سوف أحدثكم عنها فى حينها ) ولكن عائشة ، وحدها هي التي ضعفت أمامها هي غلطة كهولتي ، كبوتي الوحيدة ، نعم أحببتها وهي كانت تعرف وتستغل حبي هذا وتتمادي فى جموحها وتمردها لأنها تعرف أنني سأضعف أمام أي سلوك تسلكه وأصمت علي أي خطا تقترفه حتي الزنا نفسه ( نومها مع صفوان غفرته لها وهل كان بإمكاني غير ذلك ؟!) وقد كانت فى إنفجارات غضبها ، بسبب الغيرة فى الأغلب ، تذكرني بكذبة حياتي الكبيرة : إدعائي النبوة ، ففي إحدي سورات غضبها ـ وكانت تطلب مني أن أعدل بينها وبين بقية النساء! ـ قالت لي " أأنت الذي تزعم أنك رسول الله ؟ " وكان ذلك أمام أبيها صديقي الوفي وشريكي بالكذبة الذي إكراما لي قام وصفعها علي وجهها وكم آلمتني هذه الصفعة جدا فقلت له " مهلا يا أبا بكر " فقال غاضبا " يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟ " والحقيقة أنه كان غاضبا مني أنا لأنني أتساهل معاها فى أمر غاية فى الخطورة فلو تهاونّا مع من يشكك فى النبوة سندع الفرصة لكل من لا يصدق أن يعرب عما يجيش بصدره دون خوف وفى ذلك خطر عظيم علي كلانا فلن تقتصر الأمور علي أن ينفلت عقد المُلك من بين أيدينا وإنما سيطال حيواتنا بالتأكيد . ذات يوم قلت لها : " إنى لأعرف غضبك ورضاكِ " قالت "فكيف تعرف ذلك يارسول الله " قلت " إنك إذا كنت راضية ، قلتى : بلى ورب محمد ، وإذا كنت ساخطة ، قلتى : لا ورب إبراهيم " قالت " أجل " ولن أنسي اليوم الذي أردتِ فيه الزواج من ذينب بنت جحش : كانت نار الرغبة تشتعل فى جسدي كله بعد أن رأيت جسدها الفتاك عاريا تماما ، آه ما أجملها فاتنة بنت الذين ! ، رجعت لعائشة ونمت علي حجرها وأنا أقدح زناد فكري ، طبعا ليس من أجل أن أصل لحل ، فالحل لا يحتاج لتفكير هو تطليقها من العبد زيد بن حارثة فورا فأنا من زوجها له وهو عبدي أصلا و طبعا لا يحق له الإعتراض وإن إعترض فالسيف موجود لمثل هذه الأمور ، وإنما كنت أفكر فى " الشكل " الذي سيخرج عليه الحل ، أي ما يلائم مقام " النبوة " من الآخر " الآيات" التي سأخرج بها علي أتباعي كي أبرر به الوضع وحتي لا تحدث فتنة ويقلدني الجميع فيما بعد وتنفلت الأمور من بين أيدينا وأيضا كنت أفكر فى نص يمنع عني إعتراض عائشة وإنكارها علي أي إمرأة ممن وهبن أنفسهن لي لأنكحهن حلالا بلالا ، وعندما أتممت تأليف " الأيات البيانات " تبسمت فسألتني عائشة عن السبب فأسمعتها : " ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن أبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك "

قالت علي الفور هذه الشيطانة : " ما أرى ربك إلا يسارع في هواك. "

هناك تعليقان (2):

  1. قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (11) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) اتق الله واعلم انك سوف تحشر اليه .زور صفحتنا على الفيس بك بيان كتاب الله

    ردحذف
  2. اخسأ فلن تعدو قدرك

    ردحذف