الثلاثاء، 23 مارس 2010

مارية القبطية والعنّة

مارية القبطية والعنّة

أعترف أنني عشقت مارية القبطية جدا . تلك الجارية التي أهداني إياها ( مع عبد اسمه مابور ) المقوقس عزيز مصر ، فهي كانت جعدة وجميلة جدا وكانت عائشة تغير منها بشدة لأنني كنت أقضي كثير من الوقت عندها وأهمل بقية النساء لأنني مللت منهن . ماذا كنتم تفعلون لو كنتم مكاني ؟ أي رجل منكم ـ شرط أن يكون غير مخصي ـ إذا أوصله ذكاءه وغباء الأخرين إلي وضع يصبح فيه مسيطر علي عشرات النساء الجميلات ، وألاف من الأتباع الأغبياء الذين علي إستعداد لطاعته حتي الموت والتصديق بأي هراء يقوله ؟ أعتقد أن الإجابة واضحة وهي تطابق النتيجة التي توصلت إليها أنا : النيك ثم النيك ثم مزيد من النيك ! فلا يوجد شيئ آخر فى الحياة يستحق الإهتمام ، فأي مشكلة مهما استعصت حلها بسيط جدا : تدبيج بضعة كلمات غبية وهرائية ولكنها مراوغة وبها بعض من غموض مع قليل من السجع الموسيقي ، وإخبار الأغبياء أن الله قال رأيه فى حل المشكلة فبالتأكيد سيخرسوا جميعا ويطيعوا كما النعاج ! وعندما أتت ماريا كنت قد مللت من الأخريات وهي كما قلت جميلة فإنهلت عليها بوس ولحس ومص ورهز بكثافة رغم أني كنت اشعر أنها مرغمة وهي تفعل معي ذلك فقد كان يظهر علي ملامحها علامات الإشمئزاز والتقزز وأنا فوقها ولكن هذا لم يمنعني فقد عزوته إلي غرور بنت الحضارة و تعاليها علينا نحن البدو بطباعنا الخشنة . و عندما تأكدت من ذلك زدت عندا معها وأصبحت آخذها بالقوة وأزيد فى عنفي معها . كنت أريدها ألا تظهر عدم خضوع معلن أو إمتناع صريح حتي أضرب عنقها وأرتاح من الاحساس بالضئالة الذي لأول مرة أشعر به فى حياتي بسبب هذه المرأة المختلفة عن كل من عرفت من قبل . ولكنها لم تمتنع أبدا بشكل صريح وإنما فى كل مرة تزداد علائم الكره والاشمئزاز علي جسدها أكثر من ذي قبل لدرجة أنها فى آخر مرة كادت تتقيأ قرفا ، عندها هدأت رغبتي تماما ورحت أفكر فى هذه المرأة التي تكرهني وما فعلته بها من أول غربتها وإجبارها علي هجران أهلها حتي الخضوع الجنسي لرجل تكرهه وهذا ما جعلني أدخل فى حالتي الغريبة التي ستصاحبني بقية حياتي وكأنها لعنة نزلت بي : العنة ، نعم أصبحت عنينا بعد أن كنت فحلا لا أشبع من كثرة النيك أصبحت لا أقدر علي النوم مع أية إمرأة بقية حياتي . تركتها من ذلك اليوم تماما بل وأبعدتها عنا إلي " العالية " تقيم وحدها علي أن يرسل لها الحطب والماء ابن بلدها العبد المصري مابور ، إلي أن جائني زوج عبدة النبي سلمي ببشري أنها وضعت ! مارية وضعت ؟ ممن هذا الطفل ؟ جن جنوني أكيد هذا ابن مابور العبد العلج نعم الآن فهت ما كنت اسمعه من الآخرين الذين كانوا يرددون دائما " العلجة للعلج " وأنا كنت أتجاهل ذلك لكن عائشة قالتها لي صريحة فحينما قلت لها ـ وأنا أريها إبراهيم ابن ماريا ـ انظري إلي شبهه بي ، قالت ما أري شبها ، فقلت أما ترين إلي بياضه ولحمه ؟ فقالت من سقي ألبان الضان أبيضّ وسمن . فلم يبقِ إلا الإنتقام . أمرت علي بن أبي طالب أن يذهب لقتل العبد مابور فعاد وأخبرني أنه عندما أراد قتله تكشف العبد وعرف علي أنه مجبوب ( مخصي يعني ) فأسقط فى يدي ماذا أخبر عليا ؟ هل هناك نبيا يخطيئ ؟ يأمر بقتل دون أن يستشير ربه ؟ لم أجد سوي تبرير خطأي بقولي : " أصبت ان الشاهد يري مالا يري الغائب "


هناك تعليق واحد:

  1. زنا المحارم في الكتاب المقدس المحرف
    http://ya66ereg.blogspot.com/2013/05/blog-post_5458.html

    ردحذف